يعاني الفلسطينيون/ات، من بين العديد من المجتمعات المضطهدة الأخرى، من تمييز رقمي ممنهج، وهو امتداد لحالة التمييز لقائمة على أرض الواقع ضدهم/ن. فمثلا، يجابه الفلسطينيون/ات بشكل يومي تقنيات المراقبة والتجسس التي تستخدم ضدهم/ن للقمع وإحباط محاولة التنظيم والتجمع للفلسطينيين/ات في مختلف أماكن تواجدهم/ن، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الرقابة الذاتية وتأثير الردع ما يحبط عمل وآداء النشطاء والصفحيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان. تأتي هذه الجلسة لتسلط الضوء على تأثير التمييز الرقمي على حياة الفلسطينيين/ات، بشكل تقاطعي مع المجتمعات المضطهدة الأخرى، الذين يمارس ضدهم/ن التمييز الرقمي بشكل ممنهج وشبه دائم. ستحاول الجلسة الإجابة عن أسئلة عديدة، منها؛ كيف يؤثر التمييز الرقمي على الرواية الفلسطينية وعلى روايات الأقليات والشعوب الأخرى المقموعة بالإضافة إلى الحضور الرقمي للفلسطينيين/ات؟ وكيف يمكن أن تتسبب تلك السياسات التمييزية بتنميط الشعوب المضطهدة؟ وكيف يمكن أن تعالج منصات التواصل الاجتماعي أثار التمييز الرقمي على الحقوق والحريات للشعوب المقموعة؟ وما هي سبل النضال لمواجهة التمييز الرقمي ضد الشعوب؟ المقموعة؟
جميع الحقوق محفوظة © 2024. منتدى فلسطين للنشاط الرقمي