بإمكاننا القول أن الذي لا ينقل، لم يحدث؛ بهذه المقولة يمكن لنا أن نلخص أهمية تغطية الصحافيين/ات لكل ما يتعلق بأخبار الحقوق الرقمية والانتهاكات والتمييز الذي يتعرض له الفلسطينيون/ات في الفضاء الرقمي، وعليه ستتناول هذه الورشة أهمية وآليات رصد وتغطية انتهاكات الحقوق الرقمية من قبل الصحافيين/ات الفلسطينيين/ات، سواء تلك التي تم توثيقها على خلفية انتهاكات الشركات التكنولوجية بما فيها شركات التواصل الاجتماعي أو انتهاكات الحكومات والسلطات في المناطق المختلفة. كما ستسلط الورشة الضوء على أهم التحديات التي تواجه الصحافيين/ات بيئة وساحة العمل.
تعقد هذه الورشة بشكل رقمي عبر Hopin
يسعى الناشطون/ ات والمدافعون/ ات عن حقوق الإنسان إلى تسخير الادوات الرقمية المتاحة في خدمة قضايا حقوق الإنسان التي يعملون من أجلها، وتعد القصص الرقمية إحدى اهم هذه الأدوات الفعّالة التي يمكن من خلالها تسليط الضوء وتركيز الاهتمام على انتهاكات حقوق الإنسان التي نتعرض لها نحن الفلسطينيون/ات.
وتعد القصة الرقمية إحدى اهم الأدوات التي يمكن تسخيرها لإيصال فكرة معينة أو طرح رواية ما، نظرًا لقوة تأثير الصورة والمشهد والسرد على المتلقي، ولا يقتصر استخدام هذه الأداة على الأحداث التي نعيشها في يومنا هذا، بل يمكن استخدامها في المعركة على الرواية التاريخية وتحديدًا الرقمية منها، ستساعدنا هذه الورشة على فهم آلية صناعة القصة الرقمية وتقنياتها، بهدف تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان وتجاوز التمييز الرقمي بحق الفلسطينيين/ات.
على الرغم من زيادة استخدام وانتشار منصات التواصل الاجتماعي والأدوات الرقمية، إلا أن الاستخدام غير المنظم والممنهج لهذه الأدوات في حملات المناصرة في غالب الأحيان لن يترك أي أثر ملحوظ إذا لم يتم تنظيمه بناءً على قواعد وتكتيكات المناصرة الرقمية. وعليه فإن هذه الورشة، ستعمل على تقديم أهم الاستراتيجيات والأدوات الرقمية والتكتيكات العملية التي تساعدنا على تسخير أكثر فعالية لهذه الأدوات من أجل التأكد من تخطيط حملات فعالة تهدف إلى إيصال رسائل المؤسسات والحراكات وأصواتها ومطالبها.
تعد مسائل الأمان الخصوصية وحماية البيانات إشكاليات مركزية وذات أهمية كبيرة في العصر الرقمي، حيث تغيب التشريعات والقوانين التي تهدف إلى حماية البيانات في بعض الدول، وقد تكون ضعيفة وبلا أهمية تذكر في دول أخرى. وقد أسفر ذلك عن زيادة انتهاك الحقوق الرقمية للأفراد في العالم وتحديدًا الحق في الخصوصية والأمان على الانترنت، خصوصًا في ظل زيادة اهتمام الشركات التكنولوجية، وشركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت والحكومات بجمع البيانات، إما بهدف الربح منها أو بهدف مراقبة المواطنين وعسكرة الفضاءات الرقمية، ناهيك عن استخدام تقنيات المراقبة بشكل مكثف من قبل السلطات القمعية والتي تسعى من خلالها وبشكل مستمر إلى مراقبة كل تفاصيل الحياة، خصوصا مراقبة النشطاء والصحفيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإتسان بهدف ردعهم عن ممارسة أدوارهم الطبيعية. وعليه، ستزودنا هذه الورشة بأهم الأدوات والتكتيات اللازمة لحماية انفسنا رقميا.
تهدف هذه الورشة إلى بناء قدرات المشاركين/ات في تعزيز استخدام أداوت ومنتجات شركة ميتا لزيادة الوعي بقضاياهم من خلال تنظيم حملات رفع الوعي والتغيير المجتمعي، وكيفية الوصول إلى جمهور جديد وإخراطه في عملية التغيير المجتمعي من خلال هذه الحملات المنظمة.
تستضيف هذه الجلسة منصة (زووم) كمنصة ضخمة استضافت المليارات من المحادثات عبر الإنترنت على مدار السنوات الماضية، تحديدا خلال فترة الجائحة، وسنسألهم عن دورهم في تعزيز حقوق الإنسان والدفاع عن الخصوصية عبر الإنترنت، وحرية التعبير من بين أمور أخرى. وتهدف الجلسة أيضا إلى سماع تجربة الشركة في إدارة هذه المحادثات عبر الانترنت وإبراز التزام (زووم) بحرية التعبير والسلامة والشفافية من خلال مناقشة أمثلة من السياق الفلسطيني.
يرمي الاتحاد الأوروبي بشكلٍ أساسي في ظل "عقده الرقمي" إلى تنظيم بعض جوانب التحول الرقمي الأبرز. كما يهدف أيضًا إلى إلهام التشريعات ذات الصلة في دول المجتمع الدولي الأخرى لزيادة تأثير القوة المعيارية من خلال "تأثير بروكسل" ولتعزيز التشكيل التقدمي في المجال الرقمي العالمي ذي الطابع العابر للحدود؛ حيث يعي المستخدمون وأصحاب المصلحة حقوقهم وواجباتهم. لقد كانت المملكة المتحدة إحدى الدول التي حذت حذوها. هنالك ضرورة لفهم الأسباب التي تجعل لهذه النصوص تأثيرًا محتومًا على الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات ودول الجنوب العالمي، رغم أنَّ إنفاذ هذه النصوص قد ساهم في تعزيز حماية الحق في التعبير عبر الإنترنت والحقوق الأساسية الأخرى في حالاتٍ عدة إلّا أنَّ تطبيق ما ورد فيها قد يؤدي أيضًا إلى تعميق أوجه التفاوت القائمة في حالاتٍ أخرى. ستركز هذه الجلسة بشكلٍ خاص على تأثير النصوص المهمة في السياق الأوروبي، ومَثَلُ ذلك قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي أو قانون الذكاء الاصطناعي و مشروع قانون السلامة عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، حيث سيتطرق النقاش بشمولٍ إلى جميع هذه الفرص والتحديات التي تقدمها النصوص فيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين/ات الرقمية، كما سيتطرق هذا النقاش إلى طرق ضمان تأدية المجتمع المدني لدوره في تنفيذ ما ورد في هذه النصوص وتعزيزها في أوروبا وخارجها.
يشكل تقدّم التقنيات الحديثة، بما في ذلك الرقمنة تحديداً، فرصة جديدة لتسجيل وتوثيق المعلومات والروايات، خصوصًا تلك التي لم تأخذ حقها امام البنى التقليدية للمعرفة وسطوة السرديات الكبرى على حكايا الناس العاديين الذين كان لهم دورًا رئيسيًا في القصة، إضافة إلى واقع الاحتلال العسكري الذي يعيشه الفلسطينيون/ات وسطوة السلطات الاسرائيلية على الرواية الفلسطينية التاريخية وملاحقتها في الفضاء الرقمي، ما يشكل تهديدًا مستمرًا للسردية الفلسطينية والتاريخ الاجتماعي الفلسطيني، والتراث الوطني، الأمر الذي يتطلب بذل كل الجهود للحفاظ على الموروث والنهوض بالرواية الفلسطينية التاريخية من خلال استثمارٍ أفضل لهذا التقدم والتطور الرقمي وفي ذات الوقت تجنب آثار التمييز الرقمي ضد الفلسطينيين/ات للوصول إلى أرشيف محفوظ وموثقٍ ومتاح للناس وللعالم أجمع.
ستجيب الورشة على مجموعة من الأسئلة المهمة، وهي لماذا يجب أن نبني أرشيفات رقمية فلسطينية؟ وكيف نعالج المواد الارشيفية والتاريخية لاستخدامها في بناء القصص الرقمية، وكيف يمكن للقصة الرقمية أن تكون جزءً من أرشيف رقمي؟
بإمكاننا القول أن مسألة الخصوصية وحماية البيانات هي معضلة أساسية وتكاد تكون الاهم عند المتواجدين في الفضاء الرقمي، يرافقها معضلة أخرى تتمثل في القوانين والتشريعات المتعلقة بقضية الخصوصية وحماية البيانات في هذا الفضاء، حتى وإن حدث وتم سن بعض القوانين او المواد التشريعية الخاصة بذلك، فإنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب الذي يشعر معه الناس بحالة من الأمان الرقمي.
وعليه، تهدف هذه الجلسة إلى نقاش أبرز مفاصل الخلل في واقع الحق في الخصوصية في المجتمع المحلي الفلسطيني وملامحها من حيث الإحصائيات والحقائق والنتائج التي توصلت لها منشورات حملة لاحقاً للمنتدى في الأعوام المنصرمة. وستتطرق الجلسة إلى الدليل الذي أعده مركز حملة لرسم الخطوات الممكن اتباعها محلياً من قبل مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني؛ ضمن إطار الأرض الفلسطينية المحتلةلضمان تحقيق حماية فعلية لحق الخصوصية بما فيه شقها المرتبط بالبيانات الشخصية في ظل استمرار غياب قانون فلسطيني لحماية الخصوصية والبيانات الشخصية مستنداً لمبادئ حقوق الإنسان. إذ سيتيح هذا الدليل المجال أمام أي من مؤسسات هذه القطاعات أو مستخدمي/ات خدماتها الاسترشاد به لمعرفة مدى الالتزام الحالي تجاه خصوصية بياناتهم/ن والخطوات الواجبة الاتباع لضمان حماية أكبر.
يمكننا القول بأن تجربة المستخدم هي مجموعة المشاعر والسلوكيات والأفعال التي تتولد لدى الانسان بناءً على استخدامه لنظام، لخدمة ما أو لمنتج ما. ويتم قياس تجربة المستخدم UX بعدة طرق أشهرها الأساليب الرقمية مثل: معدلات النقر والاستجابة لدعوات الإجراء، معدل التحويل، نسبة الوصول لصفحة الهبوط، التعبير الصريح من المستخدم بواسطة تركه لتقييم مكتوب أو مرئي أو رمزي يُنبأ بإعجابه من عدمه، أما عن تصميم تجربة المستخدم فهي عملية ذهنية حسية تعتمد على تعمّق مُصمّم تجربة المستخدم في عقل المٌستخدم لفهم ما يريد بالضبط وما لا يريد، أي أنّ لها شقًّا تحليليًا يعتمد على الملاحظة وتحليل البيانات التي تعبّر عن مدى رضى المستخدم واقتراحاته وتطلعاته، ثم ترجمتها في نهاية المطاف لتصميم جديد أو تعديل، وهذا هو الجانب التقني في العملية. ستسعى هذه الورشة من خلال عملية تفاعلية بين المدرب والمشاركين/ ات إلى بناء تطبيق هاتف ابلكشين أو موقع الكتروني لحملة ما، من خلال العمل على تحديد أهداف الحملة، جمهور الهدف، تحديد هويّة أوليّة للتصاميم، ألوان، خطوط، صور، رسوم، محتوى.
وعليه، ستسلط هذه الورشة الضوء على أهمية تصميم الجرافيك لبناء الحملات، من خلال تمرير أساسيات تقنية عامة حول مفهوم التصميم الناجح، وكيفية بناء حملة من خلال تصاميم لافتة للانتباه عبر استعراض أمثلة لحملات ناجحة عالميًا ومحليًا، بالإضافة للتركيز على تجربة المستخدمين/ات مع التصاميم في الحملات.
تتمثل إحدى تمظرهات التمييز الرقمي ضد الفلسطينيين/ات في وجود فجوة رقمية كبيرة بين الفلسطينيين/ات والكثير من مجتمعات العالم، وفي ظل التطورات المتسارعة والمذهلة التي يشهدها قطاع التكنولوجيا والاتصالات في العالم تمارس اسرائيل اجراءات على الأرض وفي الفضاء الرقمي تحد وتمنع في غالب الأحيان من وصول الفلسطينيين/ات إلى الانترنت، والتي تتمثل بالأساس في سيطرة السلطات الإسرائيلية على البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأرض الفلسطينية المحتلة الأمر الذي يعمق الفجوة الرقمية بين الفلسطينيين/ات أنفسهم من ناحية والفلسطينيين/ات والإسرائيليين والعالم باكمله من ناحية أخرى، مما يحرم الفلسطينيين/ات من المزايا التي يتيحها الإنترنت للنمو الاقتصادي والاجتماعي والنشاط الرقمي، الامر الذي يعمق الفجوات الاجتماعية والاقتصادية الموجودة وربما يوسعها. تستعرض هذه الجلسة الأثار الناتجة عن هذه الفجوة الرقمية على حياة الفلسطينيين/ات في مجالات التعليم والعمل والنشاط، وتفتح نقاشًا معمقًا حول هذه المسألة وتبحث في الإمكانيات والسبل لتقليص هذه الفجوة وآثاراها.
يتعرض الفلسطينيون/ات والمناصرين/ات للقضية الفلسطينية في كافة أماكن تواجدهم للاستهداف المستمر، عبر حملات التشهير والتحريض والتمييز العنصري لكونه فلسطيني/ة فقط أو مناصرا للحقوق الفلسطينية، الامر الذي يتطلب من الفلسطيين/ات والمناصرين/ات لهم والداعمين/ات لقضيتهم والمتضامنين/ات معهم/ن العمل على مجابهة هذه الحملات بحملات ومرافعة قانونية بالإضافة إلى نشاط رقمي يجابه هذه الجهود ويحصرها. كنتيجة لذلك، تعمل العديد من المؤسسات للدفاع عن الفلسطينيين/ات وحقوقهم/ن ضد التمييز والتشويه، ولمناصرة قضيتهم، سوف تضيء هذه الجلسة على عدد من هذه التجارب المهمة في سياق مناهضة التمييز الرقمي العنصري ضد الفلسطينين/ات والتضامن الدولي معهم.
ستناقش هذه الجلسة آثار تقنيات الذكاء الاصطناعي على التمييز ضد المجتمعات المهمشة، سواء عبر استخدام بيانات منحازة أو من خلال تصميم او برمجة الموديل المدرب لذلك. وستتخذ الجلسة من (تشات جي بي تي) نموذجا لنقاش وفهم آلية عمل هذه البرمجيات وكيف يمكن المساهمة في تخفيف آثار التمييز وما هو دور المستخدمين في ذلك.
تستضيف هذه الورشة أعضاء مجلس الاشراف على ميتا للحديث عن عملهم، وتحديدا عن الحالة التي أدت إلى إصدار توصية تقرير العناية الواجبة لميتا، كما ستسأل الجلسة أعضاء مجلس الإشراف على ميتا عن آرائهم حول قائمة "الأفراد والمنظامت الخطرة" الخاصة بميتا وعن الحالة الأخيرة التي طلبت فيها شركة ميتا الرأي السياساتي الاستشاري لاعضاء مجلس الاشراف على ميتا بخصوص إدارة كلمة "شهيد" في المحتوى عبر المنصة، حيث شكلت كلمة شهيد أكبر فئة منفردة من عمليات الإزالة بموجب سياسة الأفراد والمنظمات الخطرة عبر منصات الشركة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024. منتدى فلسطين للنشاط الرقمي